لسماع
المحاضرة اضغط على الرابط التالي :
http://www.ssadek.com/mohadrat/eslam.mp3
لن نأتي بأقوال الغربيين فالمراجع
مملوءة بها ، وإنما سنكتفي بكلام الله في بيان
موقفهم من المسلمين (ومن أصدق من الله قيلا)
النساء . و كذلك سنكتفي بسرد بعض أفعالهم
المشهودة في المسلمين ، فهي لسان حالهم ، و
لسان الحال أبلغ من لسان المقال .
*تقارير الغرب أن أن الإسلام العدو الأكبر
لأنه :
1ـ الجدار المانع لهم من السيطرة
على العالم و ثرواته و من انتشار النصرانية .
2ـ يهدّد استمرار دولة اليهود .
3ـ ينتشر في ديارهم ويشكّل خطرا
عليهم .
* مؤمراتهم الفكرية والثقافية والإعلامية و
الأخلاقية :
جهودهم و مؤامراتهم في ذلك لاتقف
عند حد ، قال تعالى : ( و لن ترضى عنك اليهود
و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) البقرة . ومن
ذلك :
1ـ محاولة تحييد الدين عند
المسلمين من خلال الغزو الفكري ، وتمكين
(الديمقراطيــة) كمرجعية بدلا عنه ، و العمل
على الارتباط المشترك بمنظمات و مؤتمرات و
حوارات من صنعهم كالأمم المتحدة ،ومنظمات حقوق
الإنسان والمجتمع المدني والمرأة ، وبرامج
مكافحة الإرهاب .
2ـ القضاء الذي حصل على الخلافة
والعمل على منع عودتها ، ومنع أي مظهر من
مظاهر الوحدة ، وتعميق الانفصال والاستقلال
بين المسلمين (باكستان وبنغلادش) ، اندونيسيا
و تيمور والتنصير) ، (الصومال) ، (تقسيم
العراق) ، (السودان والجنوب ودارفور) ، (اليمن
ومشاريع الانفصال) ، السعي لتقسيم السعودية) .
3ـ إثارة الأقليات ونشر الفوضى
الخلاقة للبيئة المناسبة لتنفيذ مؤامراتهم .
3ـ تشكيك المسلمين بدينهم
والإساءة إلى القرآن والرسول والمقدسات
لزعزعة الأسس .
4ـ إفساد المرأة والأخلاق
ومحاولة تدمير الأسرة(إزالة مايسمى التمييز ضد
المرأة) .
5ـ الإعلام والتثقيف الموجَّه
والهابط لنشر ما سبق عبر القنوات وسائر
الوسائل .
*
جهودهم العسكرية والتكتيكية في العمل
على إبادة المسلمين :
قال
تعالى :
(و لا يزالون يقاتلونكم ) البقرة ، و ذلك من
خلال :
1ـ الاحتلال العسكري والتقتيل
الذريع و المجازر كما في الجزائر (مليون
قتيل) البوسنة و الهرسك (قتل عشرات الآلاف) و
العراق( قتل مليونين وتشريد خمسة ملايين)
وأفغانستان و فلسطين (المجازر ، وآخرها غزة) و
لبنان (صبرا و شاتيلا وغيرها ) وكما في
الأندلس في الماضي .
2ـ العمل على إزالة القيادات
القوية (البشير، صدام ، أحمد ياسين) .
3ـ الاغتيالات للكفاءات واستعمال
الأسلحة المحظورة دوليا على المسلمــين ، و
نشر المخدرات والمبيدات و المواد المُشعة ،
والبضائع المسرطِنة ...إلخ .
4ـ تقليل النسل عن طريق عرقلة
الزواج ، ونشر الإيدز و تدمير الأسرة و إيجاد
بدائل لها .
* جهودهم في تدمير اقتصاد و صناعة المسلمين:
(ما يودُّ الذين كفروا من أهل
الكتاب ولا المشركين أن يُنَزَّل عليكم من خير
من ربكم ) البقرة . ومن مظاهر ذلك :
1ـ السيطرة بعمُلاتـهم الورقية
الجوفاء على المسلمين ، واستجلاب الأرصدة إلى
ديارهم ، واحتجازها ، واستثمارها لصالح
بلدانهم .
2ـ استنزاف أموال المسلمين عن
طريق الحروب المدمرة للبشر والبِنَى التحتية
كما في حروب الخليج ولبنان وفلسطين ...
3ـ استغلال حكومات المسلمين
للجهاد معهم بالمال والرجال ضـــد أنفسهم و
تنفيذ مخططاتهم مثل مخطط ما يُسمى مكافحة
الإرهاب .
5ـ شفْط الثروات بلا هوادة و
بأبخس الأسعار كما في النفط ، مع تكديس
الكميات لديهم ، واحتفاظهم بثرواتهم في بطن
الأرض ما أمكن .
6ـ السيطرة على المسلمين بالقروض
الربوية الهائلة ، والمشاريع غير الإنتاجية
والتخطيطات الاقتصادية الحاقدة للبنك الدولي
التي تنشر الفقر ، وتحوِّل بلدان المسلمين إلى
أسواق مستهلكة ، وتهيئها للحصار وللعمالة ، و
منع الزراعة والصناعة الاستراتيجية بكل
الوسائل .
*
جهودهم
في
التوسُّع في أسلحة الدمار الشامل:
وإيجاد قوة ردْع هائلة لهم
ولليهود ، ومنع المسلمين من ذلك و من التصنيع
الاستراتيجي ، والحرص على استمراربلاد
المسلمين سوقًا لمخلَّفات أسلحتهم .
* واجب
الأمة :
1ـ
تقوية الصلة بالله (إن الله يدافع عن الذين
آمنوا) الحج . (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم
كيدهم شيئا) آل عمران.(والله معكم و لن يتركم
أعمالكم)
محمد .
2ـ التوعية بهذه المؤمرات
والتركيز على العقيدة و قضايا الولاء والبراء
،لأنها هي التي تُميِّز الذاتية للمسلمين
وتمنع التبعية ، والتركيز على نشر النور الذي
عندنا ، ومنع استيراد الظلام الذي عندهم .(قد
جاءكم من الله نور و كتاب مبين ) .
3ـ الحذر من المنافقين والأقليات
و العملاء (وآخرين من دونهم) الأنفال .
4ـ إحياء مرجعية العلماء وجمع
كلمتهم حتى تجتمع خلْفهم الأمة . (و لا
تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) الأنفال .
5ـ مواجهة مؤامرات وأفعال
الأعداء بمايتناسب معها و يُحبِطُها ، وفي
مقدمة ذلك دعم المجاهدين في كل المناطق
الساخنة المحتلة ( و لا تهنوا في ابتغاء
القوم...) النساء .
* النصر للإسلام:
أمة الإسلام لا تقهر (ولو قاتلكم
الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا و
لا نصيرا ، سنة الله التي قد خلت من قبل و لن
تجد لسنة الله تبديلا) الفتح . (لا تزال طائفة
من أمتي على الحق ظاهرين) والحديث متواتر .
وتاريخ الأمة واضح في انتصارها على المرتدّين
وعلى فارس و الروم وعلى الصليبيين وعلى
التتار وعلى الاستعمار في القرن الماضي ،
وانتصارها على الشيوعية وحلف وارسو قبل زمن
قريب ، والآن على الغرب وحلف الأطلسي وأمريكا
بالذات ، وعلى اليهود إن شاء الله .
|