-
انتشرت محاولات التنصير في الفترة الأخيرة
في معاهد تعليم اللغات في بلدنا فأخذوا
يوزعون الإنجيل ، ويُلقون على الطلاب
الشبهات ، ويطعنون في الإسلام ونبيه ،
ويرددون قضية تعدد الزوجات ، وزواج النبي
بتسع ، وأن نعيم الجنة عند المسلمين مادي
... إلخ
-
والمفترض ألا يُسمح لهم بذلك ، وأن لايدخل
أبناء المسلمين في هذه المعاهد ، وفي
غيرها الغُنْية ، و دين المسلم أغلى ما
يملك . والمفترض أن ندعوهم إلى الإسلام لا
أن يطمعوا فينا ، فالإيمان يمان.
-
الأصل أن جزيرة العرب معقل الإسلام لايسمح
فيها بالبقاء لغير المسلمين إلا لفترات
قصيرة كما ذكر العلماء، ( لا يبقينّ دينان
في جزيرة العرب ) م و غيره عن ابن عباس .
-
و قد ذكر ابن الأمير في (السبل) إخراج
البانيان ( طائفة من الهنود المجوس كانوا
في المخا) من اليمن مستدلًّابهذا الحديث .
-
بل إن الذمّي أو المعاهَد أو المستأمَن
يكون قد نقض العهد إذا قام بنشر دينه في
بلد الإسلام ، و(الإسلام يعلو و لايُعلَى)
. قط هق الضياء عن عائذ بن عمرو طس و
علّقه البخاري.
-
مع الاستضعاف الذي يعاني منه المسلمون ،
يجب على المسئولين على الأقل مراقبتهم و
الاحتجاج عليهم بضوابط الإقامة و الترخيص
، و على الناس التوعية بالابتعاد عنهم
-
هذه الشبهات قديمة ، والزواج المتعدّد خير
من البهيمية التي عند هؤلاء الكافرين ، و
عدد النساء في الغالب أكثر من عدد الرجال
.
وأما نعيم الجنة فهو معنوي و مادي و يكفي أن
منه النظر إلى وجه الله الكريم ، واللقاء
بالأنبياء والصالحين.
|