مَا
وَرَدَ فِي فَضْلِ السَّبْعِ الطُّوَلِ:
روَى أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ
الْأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أُعْطِيتُ
السَّبْعَ الطِّوال مَكَانَ التَّوْرَاةِ،
وَأُعْطِيتُ الْمِئِينَ (كلُّ سورةٍ تزيدُ عن
مائة آية) مَكَانَ الْإِنْجِيلِ، وَأُعْطِيتُ
الْمَثَانِيَ (أقْصَر من المِئِين) مَكَانَ
الزَّبُورِ، وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ "
(مِن ق ، إلى آخِر القرآن) .
وراه أحمد ، وقال مُحَقِّقو مسند أحمد :
إسناده حسن ، وذكَروا أنه رواه كذلك الطبري
والطبراني والبيهقي وغيرهم ، ثم نَقَلوا عن
الطبري من "تفسيره" أنَّ السَّبع الطُّوَل هي
البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة،
والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن
جبير . وسُمِّيَت الطُّوَل، لِطُولها على سائر
سُوَر القرآن . وأنَّ المِئِين هي السُّور
التي عددُ آياتها مئة آية، أو تزيد أو تنقص
يسيراً. وأنَّ المَثَاني ما ثَنى المِئِين -
يعني جاء بَعدها في عدَد الآيات - . وأما
المُفَصَّل: فَسُمِّيتْ مُفصَّلاً لكثرة
الفصول التي بين سُوَرها بـِالبَسْمَلَة .اهـ
. وفي حديث أوس بن حذيفة عند أحمد وغيره :
(وَحِزْبَ الْمُفَصَّلِ مِنْ قَاف حَتَّى
يُخْتَمَ) .
وَرَوَى أبو عبيد أيضا عَنْ عُرْوَةَ،
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عليه وسلم قال: " من أَخَذَ السَّبْعَ
الأُوَل مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَبْر – أيْ
عالِم - " . وروَى أَحْمَدُ عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ،
وقال مُحَقِّقو مسند أحمد : إسناده حسن ،
وذكَروا أنه رواه الحاكم والبيهقي وآخَرون ،
وصحَّحه الحاكم ووافَقه الذهبي..
وَالْبَقَرَةُ جَمِيعُهَا مَدَنِيَّةٌ بِلَا
خِلَافٍ .
وروى ابْنُ مَرْدُويه عن أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُولُوا:
سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَلَا سُورَةُ آلِ
عِمْرَانَ، وَلَا سُورَةُ النِّسَاءِ، وَكَذَا
الْقُرْآنُ كُلُّهُ، وَلَكِنْ قُولُوا:
السُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا
الْبَقَرَةُ، وَالَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ
عِمْرَانَ، وَكَذَا الْقُرْآنُ كُلُّهُ " .
وهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا يَصِحُّ رَفْعُهُ
.
وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ رَمَى الْجَمْرَةَ
مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، فَجَعَلَ الْبَيْتَ
عَنْ يَسَارِهِ، وَمِنَى عَنْ يَمِينِهِ،
ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَقَامُ الَّذِي
أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ.
وَرَوَى ابْنُ مَرْدُويه، عَنْ عُتْبَةَ
بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ
تَأَخُّرًا ، فَقَالَ: " يَا أَصْحَابَ
سُورَةِ الْبَقَرَةِ " رواه أحمد . وَأَظُنُّ
هَذَا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، حِينَ وَلَّوْا
مُدْبِرِينَ فأَمَرَ الْعَبَّاسَ فَنَادَاهُمْ
بذلك ، أو : " يَا أَصْحَابَ السَّمُرةِ " أي
الشَّجَرة ، كما في رواية مسلم ، يَعْنِي
أَهْلَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ ،
لِيُنَشِّطَهُمْ بِذَلِكَ، فَجَعَلُوا
يُقْبِلُونَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ .
وَكَذَلِكَ يَوْمُ الْيَمَامَةِ مَعَ
أَصْحَابِ مُسَيْلِمَةَ، جَعَلَ الصَّحَابَةُ
يَفِرُّونَ لِكَثَافَةِ حَشْر بَنِي
حَنِيفَةَ، فَجَعَلَ الْمُهَاجِرُونَ
وَالْأَنْصَارُ يَتَنَادَوْنَ: يَا أَصْحَابَ
سُورَةِ الْبَقَرَةِ، حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ ، رواه ابن أبي شيبة في المصنَّف
(سلامة) ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْ أَصْحَابِ
رَسُولِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ.
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ، الم
1}
:
ما قاله المُفسِّرون في الحروف التي في بعْضِ
أوائِل السُّوِر:
اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الْحُرُوفِ
الْمُقَطَّعَةِ الَّتِي فِي أَوَائِلِ
السُّوَرِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: هِيَ
مِمَّا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ،
فَرَدُّوا عِلْمَهَا إِلَى اللَّهِ، وَلَمْ
يُفَسِّرُوهَا ، حَكَاهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي
تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ
وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَقَالَهُ عَامِرٌ
الشَّعْبِيُّ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
وَالرَّبِيعُ بن خثيم، واختاره أَبُو حَاتِمِ
بْنِ حِبَّانَ .
ونقَل ابن جرير عن بَعْضِ أَهْلِ
الْعَرَبِيَّةِ أنها حُرُوفٌ مِنْ حُرُوفِ
الْمُعْجَمِ الثمانية والعشرين ، اسْتُغْنِيَ
بِذِكْرِ بعضها فِي أَوَائِلِ بعض السُّوَرِ
عَنْ ذِكْرِ بَوَاقِيهَا، كَمَا يَقُولُ
الْقَائِلُ: ابْنِي يَكْتُبُ فِي: اب ت ث،
أَيْ: فِي حُرُوفِ الْمُعْجَمِ الثَّمَانِيَةِ
وَالْعِشْرِينَ فَيُسْتَغْنَى بِذِكْرِ
بَعْضِهَا عَنْ مَجْمُوعِهَا .
قُلْتُ: مَجْمُوعُ الْحُرُوفِ
الْمَذْكُورَةِ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ
بِحَذْفِ الْمُكَرَّرِ مِنْهَا أَرْبَعَةَ
عَشَرَ حَرْفًا، وَهِيَ: ال م ص ر ك ه ي ع ط س
ح ق ن ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ : نَصٌّ حَكِيمٌ
قَاطِعٌ لَهُ سِرٌّ. وَهِيَ نِصْفُ حُرُوفِ
المُعجَم .
وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا ذُكِرَتْ
هَذِهِ الْحُرُوفُ بَيَانًا لِإِعْجَازِ
الْقُرْآنِ وَعَجْزِ الخلْقِ عَنْ
مُعَارَضَتِهِ بِمِثْلِهِ ، مَعَ أَنَّ
القرآنَ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي
يَتَخَاطَبُونَ بِهَا.
وَقد افْتُتِحَتْ تِسْعٌ وَعِشْرونَ
سُورَةً بِهذه الْحُرُوفِ ، وفي كلِّ سورةٍ
منها الِانْتِصَارُ لِلْقُرْآنِ وَبَيَانُ
إِعْجَازِهِ وَعَظَمَتِهِ، وهذه أمثِلة .. قال
تَعَالَى في أوَّل البقرة: {الم * ذَلِكَ
الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ}. وفي أوَّل آل
عمران : {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نزلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ}.
وفي أوَّل الأعراف: {المص * كِتَابٌ
أُنزلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ
حَرَجٌ مِنْهُ} . وفي أوَّل إبراهيم: {الر
كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ
النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} . وفي أوَّل السَّجْدة:
{الم * تَنزيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ
مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . وفي أوَّل
فُصِّلَت: {حم * تَنزيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ}.
وفي أوَّل الشُّورَى: {حم * عسق *
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
، وغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ افْتِتَاحاتِ السُّوَر
الدَّالَّةِ عَلَى صِحَّةِ مَا ذَهَبَ
إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ لِمَن أمْعَن النظر، والله
أعلم .
ما قالَه الزمخشري :
قال في (الكشاف): و اعلَمْ أنك إذا
تأملتَ ما أوْرَده الله عزَّ سلطانُهُ في
الفواتِح وَجَدْتَها نصف حروف المُعجَم ،
أربعة عشر ، في تسعٍ وعشرين سورة على عدد حروف
المعجم (بإضافة الهمْزة) ، ثم إذا نظرتَ في
هذه الأربعة عشر ، وجدتها مشتملة على أَنصاف
أجناس الحروف .
وبيانُ ذلك أن فيها من المهموسة نِصْفها
: الصاد ، والكاف ، والهاء ، والسين ، والحاء
، (قال سيبويه المَهْمُوس حرفٌ ضَعُف
الاعتمادُ من موضِعه حتى جرَى معه النَّفَس ،
قال بعض النحْويين يمكنُك تكْرير الحرْف مع
جَرْي الصَّوت نحو « سسس كككك هههه » ، ولو
تكلَّفتَ ذلك في المجْهور لَمَا أَمْكَنَك ،
والمَهمُوسة يجمعها قولك : "حثَّه شخصٌ فسَكت"
.
ومن المَجْهُورة نِصْفها الألف ، واللام
، والميم ، والراء ، والعين ، والطاء ، والقاف
، والياء ، والنون ، والمجهورة هي التي يقِف
عندها النفَس ، وهي كل الحروف الباقية تقول
مثلا أَطْ دون تكْرير الحرف) .
ومن الشديدة نِصْفها : الألف ، والكاف ،
والطاء ، والقاف ، والحُرُوفُ الشَّدِيدَةُ
ثمانِيةٌ ، قال ابن جِنِّي يجمعها قَوْلُك :
"أَجَدْتَ طَبَقَكَ" وهي التي لايجْري فيها
الصوت تقول مثلا أَجْ .
ومن الحروف العشرين الباقية غير الشديدة
(الرِّخوة والتي بَينَ بَينَ) ، نِصْفُها :
اللام ، والميم ، والراء ، والصاد ، والهاء ،
والعين ، والسين ، والحاء ، والياء ، والنون .
(التي بَينَ بَينَ ، مجموعُها " لَمْ
يُرَوِّعْنَا") .
ومن المُطبَقة نصفها : الصاد ، والطاء ..
والحروف المُطْبَقة أَربعة الصاد والضاد
والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير
مُطْبَق ، والإِطْباقُ أَن ترفع ظهرَ لسانك
إِلى الحنَك الأَعلى مُطْبِقاً له .
ومن المُنفتِحة نصفها : الألف ، واللام ،
والميم ، والراء ، والكاف ، والهاء ، والعين ،
والسين ، والحاء ، والقاف ، والياء ، والنون .
ومن المستَعْليَة نصفها : القاف ، والصاد
، والطاء .. والمستعلية يجمعها "خُص ضَغط
قِظْ" وما عداها منخفض ، ومعنى الاستعلاء أن
تتَصعَّد في الحنَك الأعلى ، فأربعةٌ بإطباق
كما مر ، والغين والخاء والقاف لا إطباق فيها
.
ومن المُنخفِضة أو المُسْتَفِلة نصفها :
الألف واللام والميم ، والراء ، والكاف ،
والهاء ، والتاء ، والعين ، والسين ، والحاء ،
والنون .
ومن حروف القَلقَلة نصفها : القاف ،
والطاء .. وحروف القلقلة : "قُطْب جَد" .
ثم إذا استَقْرْيتَ الكَلِم ، وتراكيبها
رأيت الحروف التي ألْغَى الله ذكرها من هذه
الأجناس مكْنُوزةً بالمذكورة منها ، فسبحان
الذي دقَّتْ حكمتُه في كل شيء ، وقد علمتَ أن
مُعْظم الشيء يُنَزَّل منزلة كلِّه ، وهو
المُطاَبق لِلَطائفِ التنزيلِ واختصاراتِه ،
فكأن اللهَ عزَّ اسْمُه عدَّدَ على العرب
الألفاظ التي منها تراكيب ُكلامهم للتَّبْكِيت
لهم ، وإلْزامِهم الحجة .
ومِمَّا يدل على أنه قَصَدَ ذِكْرَ حروف
المُعْجَمِ الأكْثرِ وُقوعاً في الكلام ..
أنَّ الألف ، واللام لمّا تكاثر وُقوعُهما في
الكلام تَكَرَّرَتا في مُعظم هذه الفواتح ،
وهي فواتح سورة البقرة ، وآل عمران ، والروم ،
والعنكبوت ، ولقمان ، والسجدة ، والأعراف ،
والرعد ، ويونس ، وإبراهيم ، وهود ، ويوسف ،
والحجر . اهـ . بِتَصَرُّف .
اسْتِطْرَادٌ لِعجائِبَ مِن الإعجاز الحَرْفي
والعَدَدِي:
بمناسبة الكلام على الحروف التي في فواتح
ِالسُّوَر .. نَذْكُر نماذِج من عجائب الحروف
والأَعداد ، منْقُولةً مِن كتاب الخلافة
لِلمُؤَلِّف .. ومَن أراد المَزيد فلْيَرجِع
إلى الكتاِب ومَرَاجِعه .
... في موقع (نُون) للأستاذ جرَّار -
والنونُ رمزٌ لِفَوَاتِح السُّوَر- أنَّ
الترتيب الأَبْجَدِيَّ المَشْرقِيَّ أصولُه
قديمة ، و هو ترتيبٌ تَلْتَقي فيه لُغاتٌ ..
فاللغة العِبْرية مثلاً متفقةٌ فيه مع العربية
، إلا أن العِبْرية تقِف عند (قرشَت) .
فَـ (أبْجد) يقابلها في الإنجليزية (ABCD)
. و (كَلَمن) يقابلها في الإنجليزية (KLMN)
. و (قَرَشَت) يُقابلها في الإنجليزية (QRST)
.. ولا يُسْتَبْعد أن لذلك أصلًا سماويًّا ،
فالله يقول: (الَّذِي علَّم بالقلَم ، علَّم
الإنسانَ ما لم يعلَمْ) العلَق .
وهذا يؤكِّد أن الترتيب المَشْرقِيَّ
الأبجديّ لِحِساب الجُمَّل و ليس
المَغْرِبِيَّ هو الصواب ، فالتوافُق بينه و
بين العِبْرية والإنجليزية على النحو المذكور
- رغم فَوارِق الزمان و المكان - دليلٌ من
الأدلَّة على صواب هذا الترتيب .
ومِمَّا ذَكَرَهُ الباحث الفلسطيني بسّام
جرّار في موقع (نون) ..قولُه : في كتابِنا
(إرهاصاتُ الإعجاز العدَدي) : " عُرِّف المسجد
الحرام في القرآن الكريم بأنّه " لَلَّذي
بِبَكَّةَ مُباركاً " ، وحِسابُ الجُمَّل
لِهذه العبارة هو 1063. و عُرّف المسجد
الأقصى بأنّه : " الذي بارَكْنا حَولَه ".
وحِسابُ جُمَّل هذه العبارة أيضًا 1063 مع
حذْف الألف الأُولى لِمُوَافَقَة الرسم
العثماني لِلمصحف في (بَرَكْنَا) ، وحِساب
التاء المربوطة في كلمة (ببكة) التي هي هاء
بقيمة 5 .
وما قُلناهُ حول سورة النَّمْل، خلاصته
أنّ سورة النمْل تُستَهلّ بـِ (طس) و قد لفَتَ
انتِباهنا أنّ حرف الطاء يتكرر في السورة 27
مرّة ، و هذا هو ترتيب سورة النمْل في المصحف
. و أنّ تكْرار حرْف السين في سورة النمْل هو
93 و هذا هو عدد آيات السورة . و أن المجموع
هو:( 27+ 93) = 120 وهذا هو جُمَّل كلمة
(نَمْل) ..
|