*الوقوع
في الإثم ( وا ستغفر لذنبك ) . محمد . (
فاستغفروا لذنوبهم ) . آل عمران . ( استغفر
لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ) . يوسف .
*والذنب
يجرّ إلى الذنب إلا من تاب ( و إخوانهم
يمدّونهم في الغيّ ثم لا يُقصِرون ) .الأعراف
. ( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوآى ) .
الروم . والسوآى جهنم ، و ما بين مسافة
الإساءة والسوآى سيئات .
(
إنما استزلّهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) . آل
عمران .
*والذنب
ينكت في القلب نكتة سوداء ، فإن لم يتب وزادت
الذنوب طُبع على القلب ( كلّا بل ران على
قلوبهم ما كانوا يكسبون ) . المطففين .
- إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه
نكتــــــــــة ســــــوداء فإن هو
نزع و استغفر و تاب صقل قلبه
و إن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه و هو
الران الذي ذكر الله تعالى { كلا بل ران على
قلوبهم ما كانوا يكسبون} . ( حم ت ن هـ حب ك
هب ) عن أبي هريرة
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) في صحيح
الجامع. ( أنْ لو نشاء أصبناهم بذنوبهم و
نطبع على قلوبهم ) الأعراف .
* والذنوب ترْفع الخير ( يا أيها الناس
إنها كانت أبينت لي ليلة القدر و إني خرجت
لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقّان و معهما
الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر
من رمضان التمسوها في التاسعة و السابعة و
الخامسة
(
حم م ) عن أبي سعيد)
.
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) في صحيح الجامع
*و قد تمْنع الرزق - لم يمنع قوم زكاة
أموالهم إلا منعوا القطر من السماء و لولا
البهائم لم يمطروا
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل
السماء عليكم مدرارا ) .
(
(طب ) عن ابن عمر .
*و
قد ينزل العقاب في الدنيا بسبب الذنوب (
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )
الأنفال .( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبتْ
أيديكم ، و يعفو عن كثير) الشورى .
*و
قد تكون سببا في التفرق . ( فنسوا حظاَ مما
ذُكِّروا به فأَغْرينا بينهم العداوة و
البغضاء إلى يوم القيامة ) المائدة . ( ما
تَوَادّ اثنان فيفرّقُ بينهما إلاّ بذنب
يُحْدِثُه أحدُهما )البخاري في الأدب المفرد
عن أنس و هو صحيح كما قال الألباني في صحيح
الجامع .
*و
قد يكون سببا للفتنة في الدين التي قد تنتهي
إلى الكفر والعياذ بالله (فليحْذر الذين
يُخالِفون عن أمْرهِ أنْ تُصيبَهم فتنة)
النور.
|