لسماع
المحاضرة
عبر برنامج " الريل بلاير "
اضغط على الرابط التالي:
http://www.ssadek.com/mohadrat/siam.mp3
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة .
وقال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ) البقرة .
وقال تعالى: (والصائمين والصائمات)
الأحزاب .
وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ) البقرة .
وعن النمر بن تولب : سَمِعْتُهُ أي النبي
صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ
سَرَّهُ أَنْ يَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ وَحَرِ
صَدْرِهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ،
وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ "
رواه أحمد وغيره وأورد مُحقِّقو مسند أحمد
طُرُقه ومَن أَخْرَجوه ، وقالوا إنه صحيح .
وقال الألباني صحيح أخرجه البزار عن علي وابن
عباس . وأخرجه البغوي والطبراني عن النمر بن
تولب . والوَحَر : غِشُّ الصَّدر ووساوسه
وغَيظه وعداوته ونحو ذلك ، والمقصود تَنْقِيته
من ذلك أي تَزْكِيته .
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ عَمَلِ
ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ
أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ
فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ،
يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ
فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ
وَلَخُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ
اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ،
وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ
صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يصخب
وفإن سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ
فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِم " متفق
عليه .
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ
صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (مَنْ صَامَ
رَمَضَانَ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً ، غُفِرَ
لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) متفقٌ
عَلَيْهِ .
وعنه رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، قَالَ : (إِذَا جَاءَ
رَمَضَانُ ، فُتِحَتْ أبْوَاب الجَنَّةِ ،
وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ ، وَصفِّدَتِ
الشَّيَاطِينُ) متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كَانَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ
العَشْر أحْيَا اللَّيْلَ ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ
، وَشَدَّ المِئْزَرَ . متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
أفْضَلُ الصِّيَامِ
بَعْدَ رَمَضَانَ : شَهْرُ الله المُحَرَّمُ ،
وَأفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعدَ الفَرِيضَةِ :
صَلاَةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم .
وغن الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: (صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ، وَيَوماً
مِنْ كُلِّ شَهْر) قَالَ : زِدْنِي ، فَإنَّ
بِي قُوَّةً ، قَالَ : (صُمْ يَوْمَيْن) قَالَ
: زِدْنِي ، قَالَ : (صُمْ ثَلاثَةَ أيَّامٍ)
قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : (صُمْ مِنَ الحُرُم
وَاتركْ ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتركْ ، صُمْ
مِنَ الحُرُمِ وَاتركْ) ، وقال بأصابِعه
الثَّلاثِ فَضَمَّها ، ثُمَّ أرْسَلَهَا .
رواه أَبُو داود .وَ شَهْر الصَّبر : رَمَضَان
.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ :
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :(مَا
مِنْ أيَّامٍ ، العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا
أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هذِهِ الأَيَّام)
يعني أيام العشر . قالوا : يَا رسولَ اللهِ ،
وَلاَ الجِهَادُ في سَبيلِ اللهِ ؟ قَالَ : (
وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إِلاَّ
رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَلَمْ
يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ) رواه البخاري .
وعن أَبي قتادة رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صَومِ يَوْمِ
عَرَفَةَ ، قَالَ : (يُكَفِّرُ السَّنَةَ
المَاضِيَةَ وَالبَاقِيَةَ) رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم صَامَ يَومَ عاشوراءَ
وَأمَرَ بِصِيامِهِ . متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن أَبي قتادة رضي الله عنه : أنَّ رسول
الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صِيامِ
يَوْمِ عَاشُوراءَ، فَقَالَ : (يُكَفِّرُ
السَّنَةَ المَاضِيَةَ) رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَئِنْ
بَقِيتُ إِلَى قَابلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ
) رواه مسلم .
وعن أَبي أيوب رضي الله عنه : أنَّ رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : ( مَنْ
صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ
شَوَّالٍ ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه
مسلم .
وعن أَبي قتادة رضي الله عنه : أنَّ رسول
الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَومِ
يَوْمِ الإثْنَيْنِ ، فَقَالَ : (ذَلِكَ يَومٌ
وُلِدْتُ فِيهِ ، وَيَومٌ بُعِثْتُ ، أَوْ
أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ ) رواه مسلم .
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : ( تُعْرَضُ
الأَعْمَالُ يَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ ،
فَأُحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنَا
صَائِمٌ ) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن ،
ورواه مسلم بغير ذِكر الصوم .
وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت :
كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
يَتَحَرَّى صَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيس .
رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن .
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ :
أوْصاني خَلِيلي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ
: صِيَامِ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ
شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَي الضُّحَى ، وَأنْ
أُوتِرَ قَبْلَ أنْ أنَامَ . متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن مُعاذة العدوية : أنها سألت عائشةَ
رَضِيَ اللهُ عنها : أكَانَ رسول الله صلى
الله عليه وسلم يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
ثَلاَثة أيَّامٍ ؟ قالت : نَعَمْ . فقلتُ :
مِنْ أيِّ الشَّهْرِ كَانَ يَصُومُ ؟ قالت :
لَمْ يَكُنْ يُبَالِي مِنْ أيِّ الشَّهْرِ
يَصُومُ . رواه مسلم .
|