*الصيام
صبر ، و الصبر انضباط و إحـسـان ، و من ذلك
تحري رؤية الهلال أو إتمام العدة في أول الشهر
و نهايته والتحري لهلال شعبان من أجل البناء
عليه
(صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم
فأكملوا شعبان ثلاثين) ق ن عن أبي هريرة ، ن
عن ابن عباس ، طب عن البراء .
*وتحرّي السحور وتحرّي تأخيره ، و تحري تعجيل الفطور ،
مخالفةً لأهل الكتاب
(عجلوا الإفطار و أخروا السحور) طب عن أم
حكيم قال الألباني : صحيح ..
(بكروا بالإفطار و أخروا السحور) عد عن أنس
قال الألباني : صحيح .. ( لا يزال الناس بخير
ما عجلوا الفطر) متفق عليه .
.قال
رجل لابن عباس متى أدع السحور ؟ فقال ابن عباس
كُلْ ما شكَكْتَ حتى يتبيَّن لك . عبق شيبة هق
.. (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط
الأسود من الفجر) .1
*و يتحمَّل المؤذنون الأمانة والأئمة
الضمانة في الالتزام بالأوقات ، و لا
يتسمَّرون كما يفعل المبتدعة المتشبهون بأهل
الكتاب بحجة الاحتياط ، فإن أعظم احتياط هو
التزام السنة (الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن ،
اللهم أرشد الأئمة و اغفر للمؤذنين) د ت حب هق
عن أبي هريرة ، حم عن أبي أمامة،
قال الألباني صحيح .
*و تحرّي ضوابط وآداب الصوم (فإذا كان يوم
صوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب ...)متفق عليه .
*وتحرّي القيام (من قام رمضان إيمانا
...) متفق عليه . و من التحري الابتعاد عن
السهر في غير حاجة و عن متابعة المسلسلات في
القنوات الفضائية الفاجرة التي حلّ شياطينها
محل مرَدَة الشياطين المصفّدة في رمضان .. فإن
عدم التحري ذلك يذهب بأثر الصوم .1
*و لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم
و لا الصحابة عدّلوا مواعيد النوم إلا في
العشر الأواخر عندما كان النبي صلى الله عليه
و سلم يحيي الليل كله كما في المتفق عليه .
وإلا فالأصل النوم في الليل والاكتفاء بنوم
القيلولة في النهار .1
*تحري العشر الأواخر والأوتار فيها و
ليلة القدر لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه
و سلم في الأحاديث الصحيحة .
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر
من رمضان) متفق عليه .1
*وكل ذلك من الإحسان المأمور به الذي
يحبه الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل و
الإحسان) النحل . (إن الله كتب الإحسان على كل
شيء) م . (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)
البقرة .1
*ونتائج التقصير في العبادة والإساءة
فيها و في الأخذ بالأسباب وخيمة (أولما
أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا؟
قل هو من عند أنفسكم) آل عمران .1
* ونحن في هذا العصر كثير الفتن ، و في هذا
البلد بالذات نعاني من فتن كثيرة ، وصلتْ إلى
حد الحرب .. و لا علاج إلا من عند أنفسنا
بالتوبة و الإحسان والأخذ بالأسباب و عدم
العجز ( استعن بالله و لا تعجز ) م . حتى
يحبنا الله فيسمع دعاءنا واستغاثاتنا ويغيّر
أحوالنا إلى الأفضل ، ويصرف عنا أعداءنا من
الكافرين و المبتدعة الحريصين على تمزيقنا و
يرد كيدهم إلى نحورهم . و رمضان فرصة
فاستعينوا بالله وأحسنوا .1
|