الإحسان و الإتقان

خطبة جمعة في مسجد جامعة الإيمان في 11رجب 1433هـ الموافق 1 يونيو 2012م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  لسماع الخطبة اضغط على الرابط التالي:

http://www.ssadek.com/jomaa/ehsan.mp3

    الإتقان لِمُجَرَّد الإتقان (لِغَرَضٍ تربويٍّ تزْكَوِيّ تَعَبُّدًا لِلّه لأن الله يحبُّ ذلك و حتى يعتاد الإنسان) :

     قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله يحب إذا عمِل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَه) رواه البيهقي في السُّنن و قال الألباني حسَن في صحيح الجامع الصغير .

     قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 106 :

     قال في " المجمع " ( 4 / 98 ) : " رواه أبو يعلى عن عائشة و فيه مصعب بن ثابت ، وثقه ابن حبان و ضعفه جماعة " . و في " التقريب " : " ليِّن الحديث " . قلت : و صحح له الحاكم ( 2 / 301 ) حديثا في انتظار الصلاة ، و وافقه الذهبي و هو من تساهلهما . و الحديث عزاه السيوطي للبيهقي فقط في " الشُّعَب " و قال المناوي : " و فيه بشر بن السري تكلم فيه من قبل تجَهُّمه ، و كان ينبغي للمصنف الإكثار من مخرجيه إذ منهم أبو يعلى و ابن عساكر و غيرهما " .

     قلت : إن لم يكن في سند البيهقي من ينظر في حاله غير بشر هذا فالإسناد عندي قوي لأن الكلام الذي أشار إليه المناوي في بشر لا يقدح فيه لأنه ثقة في نفسه بل هو فوق ذلك ففي " التقريب " : " ثقة متقن طُعِن فيه برأي جهْم ، ثم اعتذر و تاب " . حتى و لو كان رأيه هذا يقدح في روايته فلا يجوز ذلك بعد أن تاب منه و اعتذر ، و إن كان في سند البيهقي مصعب بن ثابت فيكون المناوي قد أبعد النجعة حيث لم يُعِلَّ الحديث به بل بالثقة المتقن ! و الظاهر الأول . و الله أعلم .

     و للحديث شاهد يقويه بعض القوة و هو بلفظ : (إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يُحْسِن)  أخرجه البيهقي في " الشُّعَب " من حديث قطبة بن العلاء بن المنهال عن أبيه عن عاصم بن كليب عن كليب بن شهاب الجرمي مرفوعا . و سببه رواه العلاء قال : قال لي محمد بن سوقة : اذهب بنا إلى رجل له فضل ، فانطلقا إلى عاصم بن كليب فكان مما حدثنا أنه قال : حدثني أبي كليب أنه شهد مع أبيه جنازة شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنا غلام أعقل و أفهم ، فانتهى بالجنازة إلى القبر و لم يُمَكَّن لها ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سَوُّوا في لَحْد هذا ، حتى ظن الناس أنه سُنَّة فالتفتَ إليهم فقال : أما إن هذا لا ينفع الميِّت و لا يَضُرُّه و لكن (إن الله يحبّ ... الحديث) . هكذا أورده المناوي في " الفيض " من طريق البيهقي ثم قال : " و قطبة بن العلاء أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : ضعفه النسائي و قال أبو حاتم لا يحتج به . قال أعني الذهبي : والده العلاء لا يعرف ، و عاصم بن كليب قال ابن المديني لا يحتج بما انفرد به .اهـ .       

     و كليب ذكره ابن عبد البر في الصحابة و قال : له و لأبيه شهاب صحبة ، لكن قال في التقريب : وَ هِم من ذكَره في الصحابة بل هو من الثالثة . و عليه فالحديث مرسل " . و الحديث رواه الطبراني أيضا في " الكبير " كما في " المجمع " ( 4 / 98 ) و قال : " و فيه قطبة بن العلاء و هو ضعيف ، و قال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به و جماعة لم أعرفهم " .

     و له شاهد أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 8 / 155 ) : " أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان ابن ثابت عن أمه ، و كانت أخت مارية يقال لها : سيرين فوهبها النبي صلى الله عليه وسلم لحسان فولدت له عبد الرحمن .. قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما حُضِر إبراهيم و أنا أصيح و أختي ما ينهانا ، فلما مات نهانا عن الصياح و غسله الفضل بن عباس ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، ثم رأيته على شفير القبر و معه العباس إلى جنبه و نزل في حفرته الفضل و أسامة بن زيد و كسفت الشمس يومئذ ، فقال الناس : لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها لا تخسف لموت أحد و لا لحياته ، و رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فُرْجة في الَّلبِن فأمرَ بها تُسَدُّ ، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : (أما إنها لا تضرُّ و لا تنْفع و لكنها تُقِرُّ عين الحيِّ ، و إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه) . و إسناده رجال موثقون غير محمد بن عمر و هو الواقدي فإنه ضعيف جدا .

     و لأجل الغرض التربوي  الذي سبق ذِكْره كان الإسراف مثلاً ممنوعاً :

     و لأجل الغرض التربوي  الذي سبق ذِكْره كان الإسراف في الماء مثلاً ممنوعاً حتى لو كان الشخص على نهرٍ جارٍ.. فكيف بانواع الإسراف في الاحتفالات و البنايات و الأثاثات والأعراس و المآتم و الإسراف في أنواع التعقيدات في المعاملات و البيروقراطية و الشكليات وغير ذلك  .. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بسعد وهو يتوضأ ، فقال: (ما هذا السَّرَف يا سعد؟)قال: أفي الوضوء سرَفٌ؟ قال: (نعم ، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ) رواه أحمد و ابن ماجه و غيرهما . و عدم السَّرَف انضباطٌ و إتقان .

    و الحديث و إنْ كان الألباني ضعّفه بابن لهيعة ، لكنه عاد فحسّنه كما في (أبحاث تراجعات الألباني) لأن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة في الصّحّة ملحقة برواية العبادلة عنه كما في (سِيَر أعلام النبلاء) ، و ذكر الألباني أن معنى الحديث كان معروفا عند التابعين حيث قال : وهناك أثر ذكره البيهقي(1/197) عن هلال بن يساف قال: "كان يقال: في كل شيء إسراف حتى الطهور ؛ وإن كنت على شاطئ النهر" وهلال هذا ثقة تابعي ، فكأنه يشير إلى هذا الحديث ، وإلى أنه كان مشهوراً بين السلف.

     و يقول أبو عمر العتيبي: وروى الحديث أيضاً البيهقي في الشُّعَب(3/20رقم2788) ، وعزاه البوصيري في مصباح الزجاجة إلى أبي يعلى في مسنده. وأثر هلال بن يساف: رواه أيضاً ابن أبي شيبة في المصنف(1/67رقم718) .

     و روى الدقَّاق في مجلس إملاء في رؤية الله(ص/83رقم156) من طريق سعيد بن منصور ثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني وهو حمصيِّ عن أبي سلام ممطور الحبشي رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قد يكون في الوضوء إسراف ، وفي كل شيء إسراف) .وإسناده حسن إلى أبي سلام ولكنه مرسل .و أبو سلام ثقة من أواسط التابعين جلُّ روايته عن الصحابة مرسلة ، وسمع من بعضهم .اهـ المنقول من الأبحاث .

       آيات في الإحسان و في شموله و في أهمّيّته :

       قال تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) الكهف .

    و قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ) الكهف .

     و قال تعالى : (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) الملك.

    و قال تعالى : (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) المائدة  .

     فال الشوكاني في تفسيرها : (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) أي من المطاعم التي يشتهونها والطعم وإن كان استعماله في الأكل أكثر لكنه يجوز استعماله في الشرب ومنه قوله تعالى : (ومن لم يَطْعمْه فإنه منِّي) أباح الله سبحانه لهم في هذه الآية جميع ما طعموا كائنا ما كان مقيدا بقوله : (إذا ما اتقوا) أي اتقوا ما هو محرم عليهم كالخمر وغيره من الكبائر وجميع المعاصي (وآمنوا) بالله (وعملوا الصالحات) من الأعمال التي شرعها الله لهم : أي استمروا على عملها قوله : (ثم اتقوا) عطف على اتقوا الأول : أي اتقوا ما حرم عليهم بعد ذلك مع كونه كان مباحا فيما سبق (وآمنوا) بتحريمه (ثم اتقوا) ما حرم عليهم بعد التحريم المذكور قبله مما كان مباحا من قبل (وأحسنوا) أي اعملوا الأعمال الحسنة هذا معنى الآية وقيل التكرير باعتبار الأوقات الثلاثة وقيل إن التكرير باعتبار المراتب الثلاث المبدأ والوسط والمنتهى ، وقيل إن التكرار باعتبار ما يتقيه الإنسان فإنه ينبغي له أن يترك المحرمات توقيا من العذاب والشبهات توقيا من الوقوع في الحرام وبعض المباحات حفظا للنفس عن الخسة ، وقيل إنه لمجرد التأكيد كما في قوله تعالى : (كلا سوف تعلمون ، ثم كلا سوف تعلمون) هذه الوجوه كلها مع قطع النظر عن سبب نزول الآية .

     أما مع النظر إلى سبب نزولها وهو أنه لما نزل تحريم الخمر قال قوم من الصحابة : كيف بمن مات منا وهو يشربها ويأكل الميسر ؟ فنزلت فقد قيل : إن المعنى (اتقوا) الشرك (وآمنوا) بالله ورسوله { ثم (اتقوا)الكبائر (وآمنوا) أي ازدادوا إيمانا (ثم اتقوا) الصغائر (وأحسنوا) أي تنفلوا قال ابن جرير الطبري : الاتقاء الأول هو الاتقاء بتلقي أمر الله بالقبول والتصديق والدينونة به والعمل والاتقاء الثاني الاتقاء بالثبات على التصديق والثالث الاتقاء بالإحسان والتقرب بالنوافل . اهـ .

     و قال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت .

     وقال تعالى : (و بالوالدين إحسانا) الإسراء . و قال تعالى : (و قولوا للناس حُسْنًا) البقرة .

     و قال تعالى : (ادفعْ بالتي هي أحسن) فصلت . و قال تعالى : (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا...) الإسراء .  و قال تعالى : (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً ) الإسراء . و قال تعالى : (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) يونس .

    و قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) النحل . و قال تعالى : ( فبشرْ عِبادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) الزمر. وقال تعالى : ( أوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) الزمر .

     و قال تعالى : (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ...) التوبة .  

     أحاديث في الإحسان و ماهيّته و شموله ، و معيارٌ يمكن أن يُعْرَف به :

      عن أبي هريرة قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ (و هو جبريل) فسأله عن أمور ومنها ...قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِحْسَانُ قَالَ : (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ) متفق عليه .

      و عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)  رواه مسلم .

     وفي هذا الحديث معيارٌ يستطيع الإنسان به تقييم نفسه في الإحسان :

      قال أحمد :حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حدثنا مَعْمَرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ وَإِذَا أَسَأْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ قَدْ أَحْسَنْتَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ قَدْ أَسَأْتَ فَقَدْ أَسَأْتَ) رواه ( حم هـ طب ) عن ابن مسعود ، و ( هـ ) عن كلثوم الخزاعي ، قال الألباني: صحيح ، و قال الأرناؤوط : إسناده عند (حم) صحيح على شرط الشيخين .

     و الجيران يدخل في معناهم الزملاء عموماً و الأسرة و الأرحام و المرؤوسين في العمل...

     الوضع في سورية هذه الأيام :

    لعل النظام في سورية آيلٌ للسقوط و قد قتلوا إلى الآن مايقرب من ستة عشر ألف نفس وكثير منهم نساء و أطفال و شيوخ ، كما قتلوا أُسَراً بالجمْلة ، و لِشعور الغرب بقرب السقوط فقد أخذوا مع حلفائهم في طرد سفراء النظام السوري لكي يُظهروا أنه أسهموا في الإسقاط فيحبون أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا من باب الانتهاز و الابتزاز ، و قد زعموا عند السقوط أنهم سوف يتدخلون لكي لايقع البلد و بعض الأسلحة (الكيماوية) في قبضة الإرهاب بزعمهم ، بمعنى أنهم سوف يخدموننا كخدمةالسارق بالوصاية علينا !! بمنْع تمكين الإسلام  و المسلمين، لأنه الإرهاب في نظرهم !!

     فلا بد أن يُتْقِن الناس الحذَر و يُحْسِنوا اليَقَظة من هؤلاء الأعداء ، قال تعالى : (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) البقرة . و أنتم مدعوّون لِدَعْم إخوانكم بالمال اليوم فبادروا ، و ليحرص الشباب على إنزال فتوى علماء اليمن من الإنترنت .. بدعم سورية بالمال و السلاح و الرجال و نشْرها و توعية الناس بها في المساجد و غيرها.

 .................................................                                   

        Designed  by "ALQUPATY"

 جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ محمد الصادق مغلس المراني ©