لا بأس بذلك ، فقد ترك الرسول
عليه الصلاة والسلام ثُمامة بن
أُثال في المسجد كما في الصحيحين
لمثل الغرض الذي ذكرتَه في السؤال
، دون الاستفسار هل هو جنُب ،
ودون أمْره بالاغتسال ، لأنه لا
زال على الكفْر !.. وكذلك من كان
يمر بالمسجد ويستمع لِما يقال أ و
يُقْرأ فيه في الصلوات كجبير بن
مطعم كما في البخاري ، وغيرهم من
الوفود ونحوهم .. فلا حرَج في
ذلك وبالله التوفيق .